منسبّحك ومنمجّدك ومنعظّمك يا ربّ خالق السما والأرض، ومنشكرك عا كلّ نِعَمَك اللي بتفيضا علينا مع إشراقة الصباح وغروب النهار بكلّ يوم.
بهالزمن اللي فيه منتأمَّل بالإنتقال أو بالعبور من هالعالم الترابي الفاني اللي فيه الحياة بتوقف وبتنتهي، للعالم الروحي الأبدي اللي فيه الحياة دايمة وما بتنتهي.
بس هالإنتقال وهالعبور مَنّو سهل علينا نحنا اللي تعاهدنا إننا نتبعك ونكون تلاميذَك يا ربّ، هالعبور مليان مخاض، فيه النقطة الأساسية بحياتنا الروحيِّة : الموت.
الموت عن الأهواء، الموت عن الذات المتكبّرة، الموت عن الأنانيِّة، الموت عن الشهوات وعن كلّ الأمور اللي ما إلها معنى واللي بتعلِّقنا بهالدني، بالإضافة للإستعداد للموت اللحظة الحاسمة، الموت الجسدي، لحظة الفراق وتاركين ورانا كلّ شي عملناه.
شو صعبة وشاقَّة وحلوة هالمُهمِّة اللي بدنا نتدرَّب عليها يا ربّ تا نقبل فيها الإنتقال لعندك.
أعطينا تا نقطع هالمرحلة مستسلمين للروح القدس يملينا من نور حُبَّك اللي ما بينتهي يا يسوع