بصباح هالأحد من زمن الصليب المبارك، منرفعلك يا ربّ قلوبنا وعقولنا فعل تسبيح وتمجيد وشُكُر عا لحظة من لحظات حياتنا.
شو هالمثل الرائع يا ربّي يسوع اللي بتشبِّهلنا فيه الملكوت بالعرس والمدعوّين بالعذارى بنوعيهن : الحكيمات والجاهلات، واللي فيه بتحطنا قدّام خيار بين الجاهل اللي ما بيعطي الإشيا حقّا واللي ما بيتحضَّر منيح للملكوت، وبين العاقل والحكيم اللي بيحسُب حساب مخاطر النطرة.
هالعذارى كِلُّن، حكيمات وجاهلات، ما كانو بيختلفو عن بعض، مِشيو مع بعض وسهرو ونطرو العريس مع بعض ونعسو متل بعض ونامو متل بعض.
ومن هالعذارى بتعلَّمنا يا ربّ إنّو مش المطلوب مِنّا، نحنا المؤمنين والمؤمنات، إننا نكون مجرَّدين من ضعفنا ولا من خوفنا أو تعبنا، كلنا ضعاف وعايشين بعالم ظالم وما بيتغيَّر.
لهيك الدعوة إلنا نحنا تا ما نتغيَّر ونزيح عن درب القداسة اللي بتدعينا إلها.
بدنا نعيش، بأعمالنا وأقوالنا، الإستعداد الحقيقي للقاءك لمَّن بتدعينا لعندك يا ربّ.