HTML مخصص
14 Oct
14Oct

شو حلو الصباح اللي بيبدأ بإشراقة من نورك يا ربّ ، وشو حلو التسبيح والسجود لإلك يا إله السما والأرض.


وبهالنهار المُميَّز ما فينا إلّا ما نتأمَّل بعظايمك يا ربّ مع تلاميذك ومع كل إنسان تبع تعاليمك وأخدك ربّو وإلهو، ومن بَينُن الإنجيلي لوقا اللي، من بعد ما تعرَّف عليك من خلال الرُسُل ولمس حضورك بحياتو، صار هَمّو وهدفو الوحيد هوّي كيف بدّو يخبِّر عنَّك الناس اللي بيلتقي فيون.


ومع الإنجيلي لوقا ما فينا ما نتأمَّل بكلامك اللي بتدعينا فيه تا نكون خميرة بمجتمعنا ونور بهالعالم الزايل وحملان بين الذئاب اللي عم بتحاول تجذبنا للخطيِّة وملذّاتا.


ومع القدّيس لوقا، اللي كتب الإنجيل ، وكان كلّ همّو إنَّك توصل عا قلب وفكر وعقل كلّ إنسان يا ربّ، منقدِّملك كلّ حواسنا تا تبارِكا وتقدِّسا، ونصير ما نشوف إلّا وِجَّك البهيّ بكلّ إنسان ، ونلمسك بكلّ عمل منقوم فيه، ونشمَّك مع كل نسمة هوا منتنشّقو، ونسمع صوتك بكلّ لحظة بتدعينا، ونتذوَّق طعمك مع كلّ قربانة منتناولا.


/الخوري يوسف بركات/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.