بصباح هالأحد المبارك، ومع إشراقة نورك علينا يا ربّ، منرفعلك أعذب ألحان التسابيح والمجد والشكران على حضورك الدايم بسرّ القربان وبسرّ الإنسان.


يا ريتنا منعرف قدَّيشنا صغار قدّام حُبَّك الفيّاض يا ربّ.

يا ريتنا منعترف بضعفنا تجاه عيش الحُبّ ونقبل ذاتنا متل ما هيّي ونرضى إنَّك تداويها تا تشفى.


يا ربّ، إنتَ المحبِّة بكلّ ما للكلمة من معنى، وإيماننا فيك وبمحبّتك لإلنا بيخلّونا نترجّى الحياة الأبديِّة معك، إنتَ اللي تركت الـ ٩٩ تا تبرِّم عن الضال قد ما كانت شرورو وبتدعيه إنّو يتوب ويرجع لإلك.

يا ربّ، إنتَ عطيتنا الحياة لأنَّك بتحبّنا، ووعدتنا بالخلاص وكنت أمين على وعدك إنَّك حاضر معنا وما بتتركنا، لو مهما قويِت رياح الشرّير علينا.


ليش عم نضيِّع فرصة العيش معك والتغذّي منَّك ومِن حُبَّك، والتخلّي عن كلّ شي بيتقّل عا حياتنا وبيبقّينا متعلّقين بالعالم ومُغرياتو.

ولا مرَّة نسينا ولا رح ننسى إنَّك بتضلَّك عم بتفتِّش عن الضايع مِنّا، ما أعظمك يا ربّ.

/الخوري يوسف بركات/