مع إشراقة هالصباح التِشريني، منحمدك ومنشكرك ومنسبّحك يا إله الكون على كلّ عناصر الطبيعة اللي دايماً بتمجّدك عا طريقتا.
يا ربّي يسوع، كل همّ الفرّيسيّين كان إنُّن يوقّعوك ويشهّرو فيك، ويلقطوك عا كلمة أو تصرُّف، وما قِبلو إنَّك تكون الله اللي تجسَّد وصار بيناتُن وإجا لعندن تا تعطيهن الحياة الأبديِّة.
ما قبل الفرّيسيّين فيك يا ربّي يسوع، ولا بكلامك المليان حكمة، لهيك ضلّو يحاولو بالكلام ويفتشو عن شي يتِّهموك فيه بإنّك عم بتتخطى الشريعة، حتَّى وصلو معك لدفع الجزية والإنتماء لقيصر.
ما كان همُّن الحقيقة لمَّن سألوك إذا كان بيجوز دفع الجزية لقيصر، ولا حتَّى إعترفو بالحكمة اللي طُلعِت مِنَّك، لأنّو الأنانيِّة وحُبّ السُلطة كانت عاميِتُن.
نحنا تلاميذك ورُسُلَك يا ربّ بهالعالم، ما بدنا نكون سطحيّين بإيماننا فيك، ثبِّتنا تا نعترف فيك ملكنا وإلهنا، وتكون إنتَ الغاية والهدف لحياتنا.