مع بداية السنة الطقسيِّة، وبصباح أحد تقديس البيعة، منجدِّد إيماننا فيك يا ربّ تا حتَّى تجدِّدنا بروحك القدّوس وتقدِّسنا.
منتعلِّم مِنَّك اليوم، يا ربّ، كيف نكون صادقين معك ومع ذاتنا ومع الآخرين.
ومن سؤالك لتلاميذك عن هويتك خلَّيتن يوعو وبتوعّينا على حقيقتك بإنَّك إنت المسيح إبن الله الحيّ.
بس كم مرّة يا ربّ نحنا منبني شخصيِّتنا عا أساس شو بدنا الناس يشوفو فينا، ومش عا أساس شخصيتنا الحقيقية؟
ومننسى إنَّك بتحبّنا متل ما نحنا، وبيهمَّك إننا نعرف كيف نستثمر العطايا والمواهب اللي زرعتُن فينا، ونحقِّق الرسالة اللي دعيتنا لإلها، إننا نكون أبناء وبنات لإلك قدّيسين وقدّيسات.
يا ريت منتأمَّل أكتر بحياتنا ونغوص فيها أكتر ونعرف مدى أمانتنا على إننا نحافظ عا كل حدا وكلّ شي أمَّنتنا عليه، وما نستخف بقدراتنا اللي حاطتها فينا تا نمجّدك يا ربّ، رغم ضعفنا، ونعلنك إلهنا وحبيبنا ومُخلِّصنا الوحيد.