HTML مخصص
06 Nov
06Nov

بهالنهار المبارك، منسبّحك ومنمجّدك ومنعظّمك يا ربّ الأرباب وسيِّد السادة، ربّنا يسوع المسيح.


كيف مُمكِن نتصوَّر المقام اللي وعدتنا فيه يا ربّ ورفعتنا صوبو؟

كيف ممكِن تكون الحياة الأبديِّة يا ربّ غير إنها فرح وسلام؟


مصدر وحدتنا يا ربّ هوّي إننا نحِبّ، ومش حيلّا حُبّ، الحُبّ اللي حبَّيتنا ياه لدرجة إنَّك إنصلَبت ومِتِت كرمالنا وإفتديتنا بجرح قلبك الطاهر، تا تعطينا الحياة الأبديِّة مطرح ما في لا حزن ولا ألم، لا بل الفرح الأبدي.

يا ربّي يسوع، لأيمتى بدنا نضلّ راكضين ورا رغباتنا وشهواتنا وأنانيِّتنا؟

لأيمتى بدها تضلّ الخطيِّة مكبّلتنا بسجن ضُعفنا من ورا إستسلامنا لملذّات هالعالم الزايل؟


لأيمتى بدنا نضلّ عم نبرِّر خطايانا قدّامك يا يسوع؟

وإنتَ العارف كلّ شي في بقلوبنا وبنوايانا.


شو حلوة ومهمِّة رحمتك، يا إله الرحمة، لمَّن بتشملنا وبتغمرنا بمحبّتك وبحنانك وخصوصي لمَّن بتوعّينا من ضياعنا تا نعيش فيك ومعك للأبد.



/الخوري يوسف بركات/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.