بصباح هالأحد المبارك، اللي فيه عم نشوف الملاك عم يبشِّر زكريّا الشيخ وأليصابات العاقر بمولود صغير، منرفعلك التسبيح والمجد والإكرام والشكر عا كل نعمك وعطاياك اللي ما إلها حدود يا اله الكون.
وتا تخلّي الشعب، الناطر مجيء المُخلِّص، يستعدّ ويتحضَّر لمجيئك عالأرض، إخترت يا ربّ رِجّال ختيار ومرا عاقر تا تأكِّدلنا إنّو ما في شي مُستحيل عندك يا إلهنا الحبيب.
وكيف ما بدنا نندهش قدّام مشهد اللقاء بين الملاك اللي أرسلتو من عندك لعنّا، وبين زكريا الكاهن الشيخ اللي بيمثّل كل واحد وواحدة مِنّا؟
كيف ما بدنا نتعجَّب قدّام كلام الملاك لزكريا، هالكلام اللي ما ممكن يصدقو إنسان ولا ممكن يتحقَّق طبيعيًّا، بس لأنَّك إنت القادر على كلّ شي، المستحيل بيصير ممكن عندك يا إلهنا العجيب.
عندك منحطّ كلّ أمانينا يا ربّ، ومنترجّا إنَّك تبعد عنّا كلّ تجارب الشرّير اللي عم بيحاول يبعدنا عنَّك، ومنسلمك ذاتنا وعنّا ملء الثقة بقدرتك على خلاصنا.