بصباح هالنهار المجيد، ومع بداية هالأسبوع المبارك، منرفعلك كلّ التسبيح والمجد يا ربّ السما والأرض.
يا ربّي يسوع، فكَّر اليهود إنُّن أفضل من غيرن لأنُّن شعب الله المختار، وصارو يحتقرو كلّ مين هوّي خارج الحظيرة اليهوديِّة، وتحوَّل إيمانُن بألله لإيمانُن بذاتُن ونسيو إنّو الله هوي بَيّ الكِلّ.
وإنتَ دايماً بكلامك يا ربّ بتعلِّم اليهود وبتعلِّمنا إنّو الإيمان فيك هوّي إننا نتخلّى عن الأحكام المُسبقة وعن التحجُّر، وننفتح عا فكرك، إنتَ اللي بفعل التجسُّد فهَّمتنا إنّو ما بقا فيه بين البشر وإنّو الكلّ قدّامك متساويين عا شرط إنّو نآمِن فيك.
يا ربّي يسوع، إنتَ اللي علَّمتنا إنّو إذا آمننا فيك بصدق، بتصير أقوالنا وأعمالنا، وطريقة حياتنا وتعاطينا مع الآخرين، تعبير عن إيمان حقيقي وثابت فيك.
يا ربّ، كلنا إيمان وثقة إنّو نحنا بطبيعتنا البشريِّة منبقى محدودين ومش أحسن من بعض إلّا عا قدر المحبِّة اللي منحبّ فيها.