ببداية هالأسبوع المبارك، ومع إطلالة هالصباح، منرفعلك يا ربّ كلّ التسبيح والمجد والإكرام والشكر على حضورك الدايم بكلّ لحظات حياتنا.
كتار الناس يا ربّ اللي كان همُّن الوحيد طلب الآيات والمُعجزات مِنَّك تا يآمنو فيك وبألوهيتك، وبعدو الهمّ ذاتو لهلَّق، والمُحزن إنّو يكون هالطلب صادر عن ناس بيعتبرو حالُن مؤمنين.
وإنتَ كلّ اللي بتريدو يا يسوع هوّي التوبة الحقيقيِّة النابعة من قلب وعقل وفكر صادقين.
قد ما كانت الآية أو المعجزة بتسحر الإنسان وبتجذبو، بس التوبة الحقيقيِّة هيّي الآية الحقيقيِّة اللي بتخطف القلب وبتدفعو لعندك تا تعلّمو، إنتَ وعالصليب، شو معنى الحبّ وإرتباطو بالخلاص.
أعطينا يا ربّ إننا نحبَّك ونختار آية التوبة وإنسحاق القلب، ونوثق بأنَّك حاضر تا تسامحنا وتقوّينا، لمَّن منحطّ ذاتنا قدّامك، تا نكون آيات وشهود قدّام عائلاتنا وكلّ معارفنا عن صدق حبّنا إلك وإلن.