مع بداية هالأسبوع المبارك، ومع إشراقة نور هالصباح، منرفعلك التسبيح والمجد والإكرام يا ربّ السما والأرض.


بعد ما نقرا نشيد الشكر والتعظيم اللي أنشدتلك ياه مريم العدرا يا ربّ، ما فينا إلّا ما نتأمَّل بقوِّة حضورك بأعماق قلبا اللي قدَّمتلك ياه بِحُبّ كامل ومتكامل.


وهيك نحنا كمان، كلّ واحد وواحدة مِنّا عندو نشيد شكر خاص بينشدولك ياه عا محبّتك العظيمة وعلى حضورك الدايم معنا وبحياتنا اليوميِّة يا إلهنا الحبيب.


ومتل ما بإختيارك للعدرا مريم المتواضعة، شتَّتِت المُتكبِّرين وشِلتُن عن عروشن، وعطيت قيمة للمتواضعين اللي ما إلُن قيمة بالمجتمع.


إنتَ الإله القدّوس يا ربّ، الإله الرحوم والمُخلِّص، بتتدخَّل تا تخلِّصنا وترحمنا وتحرِّرنا من الخطيِّة.

يا يسوع الحبيب، تعا عا قلوبنا وأسكن فيها، وأعطينا بهالنهار نعمة الإصغاء لكلمتك، كلمة الحياة، ونعرف نعيشا ونشهد علَيا متل ما كانت العدرا مريم شاهدة على تدخُّلك الخلاصي بتاريخ البشريِّة.

/الخوري يوسف بركات/