بصباح هالنهار البارد والماطر، منرفعلك يا ربّ عيوننا وقلوبنا فعل شُكر عا كلّ نِعَمَك وعطاياك، وخاصَّةً عا هالشتي اللي فيه بترتوي الأرض وبتروينا من ينابيعا.

بس الينبوع الأوحد والأساسي للماء الحيّ هوّي إنتَ يا ربّي يسوع.

ونحنا منآمن، كلّ الإيمان بكلامك اللي قلتو للسامريِّة إنَّك ماء الحياة واللي بيشرب منَّك ما بيعطش أبداً.

نحنا عطشانين، يا ربّ، وبحاجة لكلمتك اللي بتروي قلوبنا تا تضلّ تنبض أمل بحياة جديدة معك.

نحنا عطشانين، يا ربّ، وبحاجة لحُبَّك اللامتناهي تا يحيي الجفاف اللي ضرب قلوبنا من ورا الخطيِّة.

نحنا عطشانين، يا ربّ، وبحاجة لنظرتك الشافية تا تروي عقولنا اللي ضربا جفاف الكراهية والحقد والنميمة.

نحنا عطشانين، يا ربّ، وبحاجة لنتِّحد فيك وتكون إنتَ مصدر سعادتنا، لأنّو جفاف اليأس والحزن من ورا الأوضاع الصعبة اللي عم نمرق فيها صار عم ياكل من حياتنا الروحيِّة.

تعا يا ربّ و روينا مِنَّك تا نعكس فرحك وحُبَّك للآخرين.

/الخوري يوسف بركات/