بهالصباح المبارك من أواخر إيّام الخريف، منرفعلك يا ربّ التسبيح مع العدرا مريم إمَّك، سلطانة السما والأرض، واللي حُبِل بها بلا دنس، ومنشكرك عليها لأنَّك أعطيتنا ياها إم ورفيقة الدرب.
نيالِك يا مريم لأنِّك كنتي أمينة عا دعوة الله تا تكوني إم الإبن، وكنتي أحلى مثال للإم الحنون عا ولادا اللي بتحبُّن وبتعطيون من ذاتا.
نيّالِك يا مريم لأنِّك كنتي التلميذة الأولى والحقيقية اللي عشتي ورحتي تسمعي كلمات إبنك ومعلّمك يسوع وتعملي فيون وتشجَّعي الكلّ على إنُّن يتبعو الربّ لانّو عندو الكلام الحقيقي اللي فيه الشفا الروحي.
نيّالنا فيكي يا مريم لأنِّك صرتي إمّ الله الإبن علَّمتي عائلاتنا كيف بيعيشو الطاعة الحقيقيِّة، وكيف نحطّ مشروع الله أولويِّة بحياتنا الروحيِّة.
وشو في أجمل من إننا ناخد يا عدرا قدوة بحياتنا وتكوني شفيعتنا.
إنتي اللي عشتي بدون خطيِّة، ساعدينا على إننا نتخلّى عن خطايانا تا نربح الملكوت.