بهالنهار المجيد، وبهالعيد الفارح، ومع القدّيس نعمة الله الحرديني، منرفعلك يا ربّ أعذب ألحان التسابيح، ومنشكرك عا هالقدّيس العظيم.
مع القدّيس نعمة الله بدنا نشكرك يا ربّ، لأنَّك حاضر مع الإنسان، كلّ إنسان بيآمن فيك وبيحطَّك هدف وغاية حياتو متل ما كان مار نعمة الله حاطَّك.
مع القدّيس، إبن حردين، بدنا نشكرك يا ربّ، لأنَّك عطيتنا فيه صورة عنَّك بالتواضع والمحبِّة، ومنّو مناخد العِبَر كيف نستسلم لمشيئتك، بملء إرادتنا ، ونعرف كيف نعيش الأمانة بالرسالة اللي إنتَ داعينا إننا نعيشا.
متل نعمة الله، القدّيس إبن بيئتنا ووطننا، بدنا نعيش رسالتنا بحسب قلبك يا ربّ.
هالقلب اللي حبّنا حُبّ مجّاني وما إلو حدود.
ومتل القدّيس نعمة الله بدنا نحاول نحطَّك الأوَّل بحياتنا وتكون كلّ حياتنا، بما فيها أقوالنا وأفعالنا، تحت نظرك ونضلّ نردِّد جملتو الشهيرة : الشاطر اللي بيخلِّص نفسو ويوصل لعندك.