ببداية هالأسبوع المبارك، ومع إطلالة هالصباح، منرفعلك يا ربّ كلّ التسبيح والمجد.


يا ربّي يسوع، إنتَ ما بتتعب من إنَّك تدعينا لو مهما كِنّا بعاد، أو مهما كانِت خطيِّتنا.


رحمتك يا ربّ تجاه المرأة الخاطية ودفاعك عنها تجاه الكتبة والفرّيسيّين اللي جابولك ياها تا يجرّبوك بالحكم عليها، بس إنتَ يا ربّ ما حكمت عليها، لا بل وقَّفتُن كلّ واحد قدّام ضميرو.


وحدك يا يسوع اللي قادر إنَّك تحكم عالإنسان الخاطي، ورغم هالشي بتعطيه مجال مرَّة وتنين وألف ومرّات كتير تا يرجع عن خطيتو ويتوب.

نحنا منآمن فيك يا ربّ بإنَّك إله الرحمة والخلاص ومش إله الحُكم والدينونة، ولهيك نحنا مسلمينك كلّ حياتنا تا تكون معنا وتسانِدنا بكلّ خطوة منخطيها.


يا ربّ، أعطينا قلوب مآمنة تشوف بميلادك رجاء البشريٌِة الوحيد، وأعطينا يا ربّ إننا نلتزم بنشر هالرجا حوالينا من دون إستثناءات من خلال طريقة حياة مليانة من الروح القدس.

/الخوري يوسف بركات/