HTML مخصص
بسبّحك وبمجّدك يا ربّ السما والأرض بهالصباح المبارك اللي فيه بتدعينا لنزداد بالإيمان فيك تا تقدر نحصل عالحياة الأبديِّة معك.
ببداية الخلق، طلع الإنسان من الجنِّة اللي خلقتو فيا وسكَّر باب الفردوس عا حالو بسبب خطيتو اللي فيها سلَّم حالو للموت وتنكَّر لحضورك ونِعمك بحياتو.
بالمقابل، تجسَّدت وصرت إنسان، وجيت عا هالأرض، يا ربّ، تا تفحتلنا باب السما، وتصالحنا مع الله الآب، اللي خلقنا، بشخصك.
صحيح يا ربّ ما حدا بيقدر يصعد عالسما إلّا اللي نزل من السما يعني إلّا إنت، لأنَّك إنت الإله القادر عا كلّ شي والخالق كل شي.
إنت الإله السامي، نزلت عالأرض تا ترفعنا نحنا الوضيعين والأرضيِّين تردنا للتوبة وتخلِّينا شُرَكا بمجدك من خلال الصليب.
ساعدنا، يا ربّ، تا نقدر نحمل، كلّ واحد مِنَّا صليبو، ونموت عن أنانيَّاتنا، ونقوم معك ونشترك بقيامتك.
/الخوري يوسف بركات/