بصباح هالعيد المبارك، منرفعلك يا ربّ أناشيد التسبيح مع القدِّيسيَن بطرس وبولس.


مار بطرس صخرة الكنيسة ومار بولس رسول الأمم ، اللي بشَّرو فيك بكلّ العالم، بيشجّعونا تا نكون رُسُل، عا مثالن، ما نخاف إننا نِعلنَك الملك عا حياتنا.


مار بطرس المُندفِع ومار بولس الجريء، اللي وقفو بوجّ كلّ اللي اضطهدوهن ودافعو عن إيمانن فيك بكل أمانة، بيشجّعونا تا يكون عنّا الإندفاع للخدمة والجرأة بالإبتعاد عن كلّ شي بيبعِّدنا عنَّك يا ربّ.


مار بطرس اللي كان صيَّاد سمك وصار صيَّاد بَشَر لإلَك يا ربّ، ومار بولس اللي كان مُضطَهِد تلاميذك وصار أوَّل تلميذ بيحاول يتشبَّه بمعلّمو، بيشجّعونا تا نعرف نعيش التلمذة لإلك ونعرف كيف نغرف من نبع حُبَّك ونقدر نعيشك بعائلاتنا وبمحيطنا وبمجتمعنا.


مع القدّيسَين بطرس وبولس، عواميد الكنيسة، رح نحاول نجدِّد مفاعيل رسالتنا كأبناءك وبناتك يا ربّ ونفعِّل، بالمحبِّة، كلّ المواهب اللي زرعتا فينا.

/الخوري يوسف بركات/