صباحنا اليوم مليان سلام وفرح معك يا ربّي يسوع.


عجيب أمر الإنسان يا ربّ، قدَّيش كنت حاضر مع تلاميذك؟ وقدَّيش كنت عم تعمل العجايب قدّامن؟ 

وخصوصي تكسير الخبز، وبعدن منُّن مآمنين بحضورك كألله بيناتن.


شو غريبين هالتلاميذ اللي بيفقدو الثقة فيك، إنت المعلّم، بسرعة، هالثقة اللي بنيتا معن عالصداقة والمحبِّة والخدمة بدون مقابل.


ونحنا يا ربّ منّا غريبين عن هالتلاميذ، دايماً مننسى، وبسرعة جنونيِّة، أوَّل شي حضورك الدايم بيناتنا ومعنا، وتاني شي كلّ اللي عملتلنا ياه.


اليوم، وكلّ يوم، بترجِّعنا يا ربّ، لذاكرة الخلاص بكلّ لحظة من لحظات حياتنا، وبتذكِّرنا بعيونك الساهرين علينا وبمحبتك وبعنايتك الأبويِّة لإلنا.


وشو في أجمل من إننا نشكرك عا محبتك ورحمتك ونقدِّملك كل شي منعيشو عا هالأرض من أقوال وأعمال حياتيِّة، ولو جزء بسيط، عربون حبنا إلك.

/الخوري يوسف بركات/