مع إطلالة هالصباح، منسبّحك ومنمجّدك يا إلهنا الحبيب.


قدَّيشك واثق فينا، نحنا اللي خلقتنا عا صورتك يا ربّ، تا تعطينا صفة القنديل اللي، متل ما بيضوّي البيت، نحنا بدورنا بتدعينا إننا نعكس نورك بالعالم.


ومتل ما إنتَ دعيتنا تا نكون واحد بجسد واحد وهوّي الكنيسة، شو حلوة نكون نحنا العين اللي عم تنوِّر هالجسد بأفعالنا اللي بتليق فيك يا ربّ.


وهيدا دورنا اللي عم نحاول إننا نأدّيه، رغم كلّ الصعوبات اللي عم تعترضنا يا ربّ، بس بإتِّكالنا عا روحك القدّوس وإيماننا العميق فيك وبحضورك الدايم معنا، رح نقدر نتخطّى هالتجارب ونبقى أعضاء فعَّالين بجسدك السرّي.


وتا تكون كنيستك يا ربّ منوَّرة، رح نسعى إننا نشهد بصدق وأمانة عن فرح قيامتك بحياتنا، ونعكس هالفرح والسلام، اللي مناخدن من إتِّحادنا فيك بالقربان المقدَّس ومن كلمة المحيية، عالآخرين.

/الخوري يوسف بركات/