شو في أجمل من إننا نُوعا عا كلامك اللي بتدعينا فيه للمحبِّة يا إله المحبِّة؟
وما بتوقف بكلامك عند المحبِّة، لا بل بتشجِّعنا على إنّنا نثبُت بِمحبتك، ومحبتك إلك، لأنُّو عندك وحدك منلاقي المعنى الحقيقي للمحبِّة يا ربّ.
كيف ما بدنا نلاقي المحبِّة عندك يا ربّ وإنتَ اللي حبَّيت الإنسان، وعا قدّ ما حبَّيتو ما رضيت إنّو يموت بخطيتو، تنازلت عن عرش مجدك وجيت عا أرض الإنسان، الأرض اللي خلقتو فيها، تا تدعيه للملكوت وتوعّيه على حقيقة دعوتو للقداسة.
كيف ما بدنا نلاقي المحبِّة فيك يا ربّ، وإنتَ اللي رُحت لبعيد بالمحبِّة وخلَّيتا أسمى من معناها الأرضي تا صارت مِتِّحدة بخدمة المحتاج ومسامحة اللي ما ممكن نسامِحُن ومغفرة خطايا اللي ما فينا نُغفُرلُن.
معك يا ربّ كلّ شي بيِختِلِف وطعم الحياة بيتغيَّر، وبدنا نشوفك ونحِبَّك بكلّ إنسان.