يا ربّي يسوع، سؤال مهمْ طرحتو عالرسل والتلاميذ وبتطرحو علينا اليوم وكل يوم: مين هوّي هالوكيل الأمين اللي عندو الإيمان الثابت فيك، إنت المعلِّم والإله الوحيد بحياتنا والساكن بقلوبنا وبأفكارنا؟ وإذا كنّا أمناء بكل معنى الكلمة أكيد رح تعطينا الملكوت، وشو في عنّا أحلى من الملكوت!!
يا ربّي يسوع، الشرّير عم بيحاول إنّو يحرّك فينا ميولنا تا يحوّلنا من خدّام أمناء لخدّام عم نضيّع وقتنا بالأكل والشرب واللبس وبحياة الطيش.
يا ربّي يسوع، نحنا منعرف حالنا إننا وكلاء عا نشر الإيمان بعائلاتنا وبمجتمعنا، ومنعرف حدود وكالتنا، وولا يوم رح منكون أصحاب الملك محلّك، ومنعرف شو المطلوب منّا، إننا نكون متواضعين وثابتين فيك، ورح نعيش على هالأساس.
/الخوري يوسف بركات/