يا ربّي يسوع، قدّيش رح يقدر الإنسان إنّو يتجاوب مع كلامك عن الأعظم؟
مينو اللي قادر يتخلّى عن أنانيتو وذاتو اللي بتعمل منّو عظيم عالمياً بنظر الناس، تا يخدم الناس من دون مقابل وبمحبة وفرح، ويصير عظيم بنظرك؟
مينو الإنسان اللي رح ياخد رسالة منَّك إنّو يكون عم بيعيش التواضع بظلّ التجاذبات والتنافس حول المراكز والسلطة؟
ما في غير اللي آخدك ربّ وإله وصديق وحبيب يا يسوع.
هيدا هدفنا يا ربّي يسوع، إننا نحبّك ونتبعك، متل الطفل اللي بيحب أهلو وبيتبعن بصدق وأمانة، وكل هدفو إنن يكونو راضيين عنّو، ونحنا كلّ اللي بدنا ياه إنّك تكون راضي عنّا بحياتنا.
/الخوري يوسف بركات/