يا ربّي يسوع، لمّن منسمعك عم بتنبّه اليهود والتلاميذ والرسل من الضياع، متل سدوم وعمورة، منعرف قدّيش بتحب إنّو الإنسان يخلّص ويعيش بأمان وسلام، بس عاطول بتتركلو الخيار لإلو تا يختار يبعد عن الشرّ والخطيِّة ويربح الملكوت، أو تبقى الخطيّة معشعشة فيه ويخسر السما والفرح الأبديّ.
بس الأجمل يا ربّي يسوع، هوّي إنّك فاتحلنا باب التوبة الحقيقيّة والصادقة تا نغيّر بسلوكنا ونتبعك، تاركين كلّ شي بيبعدنا عنّك ورانا، وكل هدفنا هوي كيف نحبّك وندوب بحبّك ونترجم حبّنا لأعمال محبّة وصلاة مع الآخرين.
يا ربّي يسوع، منسلّمك ذواتنا اليوم وكلّ يوم رح يمرق علينا، وبدنا نحاول بفرح الروح القدس إننا نتغلّب عا أهواءنا وضعفنا وعاليأس اللي فينا تا نقدر نختبر عمق حبّك تجاهنا.
/الخوري يوسف بركات/