يا ربّي يسوع، شو حلو لما بتعيّش الإنسان الواقع وبتوصف الشيطان بالقوي وإنّو عم بيحاول إنّو يتسيّد عالعالم، بس الجمال والحقيقة منعرفا منّك لمّن بمحل تاني بتوصفو بالكذّاب وأبو الكذّابين، وإنّك وحدك اللي جيت تا تقيّدو وتكبّلو وتبعّدو عن الإنسان اللي خلقتو تا يكون على صورتك ومثالك.
يا ربّي يسوع، إنت ما بتريد إنّو الإنسان يموت بخطيتو، لهيك فتحتلنا مجال للتوبة الحقيقيّة اللي بتدخلنا من باب المصالحة مع الله الثالوث ومع إخوتنا وأخواتنا اللي حطّيتنا بشراكة مع بعض بهالعالم.
يا ربّي يسوع، نحنا بدنا نكون معك، وخيارنا هوّي الحياة معك، رغم صعوباتا وتقلُّباتا، بس بدنا نكون رسلك بالعالم، وولا مرّة رح نبعد عنّك، رغم ضعفنا وسقطاتنا، بس كلنا رجا بإنّك رح تستقبلنا بعد توبتنا.
/الخوري يوسف بركات/