يا ربّي يسوع، كتار الأوقات اللي منتهرّب فيا تا ما نواجه حقيقة ذاتنا اليوميّة، متل ما كانو يعملو الكتبة والفرّيسيّين ما بيهمّن إلّا الإشيا الخارقة والعجايب.
بس إنت يا ربّي يسوع، بتطلّعنا من حالة الوهم تا تحطّنا بالواقع وقدّام الحقيقة الثابتة إننا نموت عن إنساننا العتيق، عن الخطيّة، تا نقوم معك للحياة الأبديّة.
يا ربّي يسوع، بهالعالم الزايل، نحنا عايشين بمسيرة عابرة، وعنّا القرار، يا منتجذّر بالعالم وبشهواتو، أو منختارك وبتكون حياتنا تحضير وإستعداد للإنتقال صوب الفرح السماوي.
معك يا ربّي يسوع بيصير الموت معبر للحياة الأبديّة، ومن دونك بياكلنا الموت وبيزيل كل فكر حلو منّا.
ساعدنا يا ربّي يسوع تا نضلّ حاطّينك هدفنا ورجانا وتكون كل أعمالنا وأقوالنا تحضير للقاءك بالملكوت.
/الخوري يوسف بركات/