يا ربّي يسوع، ما فينا نقدّر قيمة هالحياة إلاّ لمّن بدنا نغادر هالدني، ولمّن بتجي ساعة الإستحقاق ما بيعود فينا نقول يا ريت أو كان لازم نعمل شي وما عملناه.
يا ربّي يسوع، شو مناخد معنا من هالحياة؟ مال؟ تياب؟ بيوت؟ أراضي؟ مقتنيات؟
حتّى التراب ما رح نقدر ناخدو كرفيق لمّن منترك هالدني الفانية.
ما في غير أعمالنا بترافقنا يا ربّي يسوع، والأصعب لمّن بتكون أعمالنا نابعة من شهواتنا اللي بتعمي عيون قلوبنا عنّك وبتصير تهدّم الجسور اللي بتربطنا بالملكوت.
يا ربّي يسوع، بعّد عنّا الخطر الأكبر، التفكّك بالعيلة اللي بيخلّينا عايشين بضياع كلّي، ووعّي فينا الحبّ والإنتماء العائلي، وما تخلّينا نشوف إلّا كنز واحد وهوّي حبّك المتجسّد بالعيلة وتكون حياتنا إنعكاس لهالحبّ.
/الخوري يوسف بركات/