يا ربّي يسوع، إذا منتأمَّل بكلامك بعمق كياننا، منحسّ حالنا بعد ما عملنا شي برسالتنا، والعمر عم يمضي، وبعدنا عم نعيش عالهامش.
يا ربّي يسوع، قدّام كلامك المليان رجا، منسأل حالنا إذا نحنا عم نكون فخورين باللي عم نعيشو، أو إذا نحنا مكتفيين بهالحياة السطحيِّة.
يا ربّي يسوع، كتير أوقات منفكِّر بشي ومنعمل عكسو، منقول بدنا نغوص بالرسالة معك وبكلامك، وبدنا نخدم ونحب ونغفر، منلاقي حالنا عم نوقع بدوَّامة التأخير، والتأجيل والخطيِّة اللي بتعمي عيوننا عنّك.
يا ربّي يسوع، ساعدنا تا نبلّش بالمصالحة مع ذاتنا أوَّلاً، ونقتنع ونآمن إنّو فيك منلاقي الحياة، وهيك منتأكّد إنّك إنت الكنز الوحيد اللي عم نفتّش عنّو.
/الخوري يوسف بركات/