يا ربّي يسوع، قدَّيش كنت وبعدك عم تتألّم لمّن كنت تشوف أبناء وبنات هيدا الدهر أكتر حكمة من أبناء وبنات النور.
يا ربّي يسوع، بمثل الوكيل الخاين، إنت ما مدحت خيانة هالوكيل لا بل ذكاه وكيف تصرّف بمركزو وبممتلكات سيّدو بحكمة.
قديش يا يسوع، بهالعالم منشوف اللي عم يشتغلو كرمال ذاتن، بيبذلو وقتن وجهدن وكل شي بيملكوه ، وحتّى حياتن، تا يحصلو على مجد باطل وفاني.
والمؤسف يا ربّي يسوع هوّي إنّو في كتير منّا، من اللي عم يشتغلو بحقلك، كل همّن هوّي كيف بيستغلّو مركزن وبيستعملوك للمجد الباطل.
إرحمنا يا ربّي يسوع، ووعّينا دايماً تا نعيش معك بكلّ أمانة، ونمشي مع إخوتنا بالمحبّة صوب القداسة.
/الخوري يوسف بركات/