يا ربّي يسوع، صحيح إنّو ملكوت الله هوّي كرم وثمر، بس مش حيللا كرم، لأنّو كل الكروم زمنيّة وبتخلص مواسما بوقت معيّن، بينما كرمك يا ربّ هوّي الفرح الدايم اللي ما بتنتهي.
يا ربّي يسوع، قدّام هالكرم العجيب، منندهش ومنصير نتساءل عن حجم هالمسؤولية اللي وكّلتنا فيها لمّن سلّمتنا الرسالة، كما إنّو كرم الملكوت نكهتو غير لأنّو ثمارو هني الخلاص والسعادة والسلام الأبديين.
يا ربّي يسوع، مش غريبة على اليهود إنن ينكروك، ومش هيّنة هالمسؤولية اللي سلّمتا لكنيستك، لأنها مسؤولية كبيرة وفيها بدنا نحقّق مشيئتك بهالعالم.
يا ربّي يسوع، ساعدنا تا نبلسم جروحك، ونسهر عا قداستنا تا نقدر نعطي ثمار بتفرّح قلبك.
/الخوري يوسف بركات/