يا ربّي يسوع، مار سمعان الرسول أعلن عن ألوهيتك بقوِّة وإندفاع من الروح القدس، ونال من بعدا الطوبى وطلعلو إسم جديد، ومش حيللا إسم، صار الصخرة اللي بنيت عليها كنيستك.
والسؤال منطرحو على ذاتنا يا ربّي يسوع، هل نحنا عنّا جرأة بطرس الرسول أو حتّى إيمانو، تا حتّى نعلن بإيمان إننا منعرفك؟
والجواب هوّي أكيد فينا بس مش قادرين لأننا متمسّكين بأنانياتنا.
يا ربّي يسوع، مار بطرس الصخرة، تخطّى اللحم والدم، لأنّو حبّك، إنت معلّمو وصديقو، محبّة صادقة، وآمن ووثق فيك، من هون كانت أوّل خطوة بإعلان البشارة.
يا ربّي يسوع، نحنا اللي إعتمدنا فيك، صرنا حجارة حيّة بجسدك السرّي، بكنيستك، ورح تبقى ملكنا وإلهنا.
/الخوري يوسف بركات/