ما أعظمك يا ربّ، وما أجمل الصباح اللي بتطلّ علينا من خلالو تا تقلّنا إنّك معنا، حبّيتنا وبعدك بتحبّنا ورح بتضلّ تحبّنا رغم ضعفنا وتقلّباتنا، منمجّدك ومنسبّحك ومنشكرك عا محبّتك الكبيرة.
يا يسوع الحبيب، قدّيش الكلمة ممكن تغيّر إنسان أو حتّى علاقات دول، إن سلبًا أو إيجابًا، متل ما صار مع هيرودس ويوحنّا.
يوحنا كلمتو كان إلها الصدى الإيجابي عند ربنا ووصّلتو للشهادة والقداسة لأنّو كان يحكي الحقّ وما تراجع، بينما هيرودس كلمتو كان إلها الصدا السلبي، وصّلتو لقطع راس يوحنّا ولو ما كان بدّو، بس ما عاد فيه يتراجع قدّام إغراء بنت هيروديا.
ونحنا اليوم يا ربّ، مسؤوليّتنا كبيرة إننا نكون بكلامنا عم نمجّدك وثابتين معك، ومش مكبّلين بالخطيّة وبالكلام الجارح اللي فيه قتل كرامات الناس.
/الخوري يوسف بركات/