يا يسوعنا الحبيب، الساهر دايماً عا كنيستك ورعيتك وقطيعك، إنت اللي علّمتنا كيف نفصل بين النور والظلمة، وبين الهوا العليل وبين الريح القويّة، وفهّمتنا كيف نمشي بالنور ونحمل سراجك وكلامك بوسط الظلمة، وقوّيتنا وشدّدتنا تا نصغي لصوتك العذب ونبعد عن رياح العالم الخبيثة.
يا يسوع الحبيب، نحنا كلنا إيمان بإنّك الله السهران علينا وما بتخلّي سفينة حياتنا تضيع أو تغرق بأمواج وإغراءات العالم المهلكة.
يا قائد سفينة حياتنا، كلنا ثقة إنّك ما بتتركنا نتوه بمتاهات الخطية، ولو حتى تضعضعنا شوي بس أساساتنا واقفة عليك وحدك.
خود بإيدنا يا ربّي يسوع، وخصوصي بوقت التجارب والمحن، تا نوصل لعندك يا هدفنا الوحيد.
/الخوري يوسف بركات/