يا ربّي يسوع، بحضورك بتتغيّر كل المفاهيم الغلط اللي بتحاول تودّينا لنتيجة بتخالف مشيئتك، إنت اللي حوّلت العبودية من تقييد الجسد والروح بالخطيّة، لبنوّة حقيقيّة هدفا تمجيد الله الآب والحصول عالحياة الأبديّة معك ومع العدرا مريم والقدّيسين.
يا ربّي يسوع، لمّن دخّلت الرسل بسرّ محبّة الله الآب، حرّرتن من العبوديّة العميا، عبودية الأشخاص والمراكز والمال والسلطة وغيرن، وفتحتلْن، إلن ولكل إنسان بيآمن فيك وبالآب والروح القدس، كنوز المعرفة الحقيقيّة اللي هيّي الحياة فيك.
يا ربّي يسوع، الحياة فيك بتتطلّب تجرّد تام وإلتزام حقيقي بتعاليمك، ونحنا اللي دعيتنا تا نفوت بعمق هالرسالة معك، منقدّملك ذاتنا وأعمالنا ثمرة حبّ لإلك، مجتهدين إننا نزرع المحبّة والفرح بالعالم.
/الخوري يوسف بركات/