يا ربّي يسوع، إذا تلاميذك اللي عاشو معك فترة طويلة، ما فهمو عليك لمّن كنت عم تتنبّأ بآلامك وموتك وقيامتك، وحتّى ما قبلو كيف ممكن لإبن الله اللي عمل العجايب وقوّم الموتى إنّو يتألّم ويموت.
ونحنا اليوم يا ربّي يسوع، وبعد أكتر من ألفين سنة عا موتك عالصليب وقيامتك من بين الأموات، بعدنا عم نستصعب فكرة الألم والموت، وما منقبل فيهن، ومنصير نسعى تا نلاقي تبريرات لوجودن بحياتنا.
يا روح الله القدّوس، ما في إلنا غيرك اللي بيعلّمنا وبيرشدنا للتعليم الصحيح وللحقيقة، ووحدك اللي قادر تدخّلنا بمنطق ربنا وتدبيرو الخلاصي، ووحدك قادر إنّك تشجّعنا تا نعرف إنّو آلام هالدهر ما بتتقارن بالمجد السماوي بعد ما نترك هالدني الفانية.
/الخوري يوسف بركات/