يا ربّي يسوع، أكيد الفراق والوداع بيسبّبو حزن وألم، بس فراقك بالجسد عن الرسل والتلاميذ كان لابدّ منّو لأنّو تحوّل لفرح، وغيابك عنّن كان مؤقّت لأنّك رح تبقى حاضر معن ومعنا بشكل تاني وللأبد.
يا ربّي يسوع، صحيح إنّك غبت عن تلاميذك بالجسد، ولكنّك باقي بالإنجيل وبالأسرار وبالإنسان، والروح القدس معنا تا يذكّرنا بحضورك الدايم.
يا ربّي يسوع، نحنا أبناء وبنات الفرح الكبير، الفرح ما بيزول لو مهما كترت الصعوبات وغلّفتنا الأحزان بهالعالم الزايل، منبقى فيك ثابتين، وعلاقتنا بالروح القدس متينة، ومسلّمينو حياتنا وأعمالنا ونشاطاتنا، ومعو ومعك منلاقي الفرح والعزا والشجاعة، ومنفوت بعلاقة الحب اللي رح توصّلنا للآب.
/الخوري يوسف بركات/