يا ربّي يسوع، أكتر صورة كانت تقرّب حدث موتك وقيامتك لعقل التلاميذ هيي صورة الأمثال، لأنن ما كانو قادرين يستوعبو هالحدث العظيم بحياتن.
يا ربّي يسوع، بالأمثال والصور حضّرت تلاميذك تا تكشفلن عن سرّك الإلهيّ لمّن رح يشوفوك إنت الإله مرفوع عالصليب حبًّا فيهن، وترجع تظهرلن بفجر اليوم التالت قايمتك من بين الأموات.
هيدا هوّي الحبّ الإلهيّ والعظيم اللي بتدعينا إننا نعيشو ونتمثّل فيك، الحبّ اللي وصّلك للصليب، وقدّام هالحبّ رح بتموت كل الكلمات وبتبقى وحدا الكلمة الحيّة، كلمتك يا ربّ اللي عم تعلن حبّ الله الآب لإلنا.
يا ربّي يسوع، إفتحلنا قلوبنا وأفكارنا وعقولنا وكل كياننا تا نعرف كيف نعيش سرّ حبّك الإلهي بحياتنا ونعبر فيه من هالحياة الزمنيّة للحياة الأبديّة معك.
/الخوري يوسف بركات/