يا ربّي يسوع، متل ما دعيت الأبونا يعقوب، هالراهب الكبّوشي، للقداسة ولنشر حبّك بقلوب الضعفا والمجروحين والمهمّشين، كمان اليوم وكل يوم عم تدعينا تا نحملك لكلّ الناس بالفعل والممارسة، وما نكتفي بالحكي، وهيك بيكون إيماننا مُعاش ومش حبر عا ورق.
يا ربّي يسوع، رسالتنا هيّي، متل كلّ رسايل القدّيسين، ومن بيناتن مار يعقوب، هيّي رسالة سلام، فيها الإتّكال عليك وحدك يا ربّ وعلى نعمتك اللي هيّي أساس كل شي.
ما تخلّينا يا ربّ نضيّع الهدف بالأمور الأرضيّة التافهة، لا بل قوّينا تا نسعى أكتر لننشر سلامك بمجّانيّة صحيحة، ونزرع بذور الإيمان الحقيقي فيك وين ما مننوجد.
/الخوري يوسف بركات/