يا ربّي يسوع، إنت اللي علّمتنا ودعيتنا تا ما نتفرّد بالرسالة اللي وكّلتنا فيها، لا بل إننا نشارك الناس همومن وحياتن، أفراحن وأحزانن، ويكون همّنا الوحيد كيف نحضّر الشعب تا يستقبلك إنت "الكلمة" اللي بتغيّر كلّ إنسان ضايع بهموم ومشاكل ومغريات هالعالم.
يا ربّي يسوع، اليوم نحنا ماشيين معك ومش معتازين شي إلّا حُبّك يبقى معنا وفينا، تا نقدر نحمل سلامك وكلامك وشفاءاتك وبشرى الملكوت لكلّ المدن والبيوت اللي عم تصرخ من وجع الخطيّة.
علّمنا يا يسوع معنى الأخوّة اللي حملناها بالمعموديّة، ومعنى الرسالة والمشاركة بالعمل ضمن الكنيسة تا يقدرو الناس يشوفو ويحصدو كلّ اللي عم نزرعو بكرمك.
/الخوري يوسف بركات/