يا ربّي يسوع، إيّام كتير منكون متل هالفرّيسي اللي دعاك تا تتغدّى عندو ويختبرك، إلتهى بالإشيا البسيطة والسخيفة ونسي الجوهر، نسي إنّو المعلّم فات على بيتو، وبدل ما يهتم فيه ويركّز على كلامك، صار يلتهي بالقشور اللي ما بتفيدو بشي.


يا ربّي يسوع، هالفرّيسي بإهتمامو بالأمور الخارجيّة بيشبهنا لمّن منصير نلتفت للإشيا الدنيويّة، ومنصير ندعيك عا حياتنا، وحتّى منروح عالكنيسة، بس مش كرمال نلتقي فيك ونبني علاقة حبّ متبادل ومتواصل معك، وإنّما كرمال نطلب منّك أمور كلها ماديّة.

بس الأسوأ إننا منرفضك لمّن منحسّ إنّو طلبنا منو عم يُستجاب، أعطينا إننا نحبّك ونلتقي فيك ونعبدك من دون مقابل.

/الخوري يوسف بركات/