ما بيحلى الصباح إلّا بنورك يا ربّ، وما بتحلى الصبحيّة إلّا بكلامك اللي فيه نور وحياة، منسبّحك ومنمجّدك.
يا ربّي يسوع، إذا شفاءك للإنسان المولود أعمى عمل جدل كبير وطويل عند اليهود الفريسيّين والغير فريسيّين، وخلق إنقسام بيناتن، أكيد كلامك عن الوحدة بينك وبين الآب ما رح يتقبّلوه.
يا ربّ يسوع، حدث شفاء الأعمى خلق تساؤلات وفضول عند اليهود اللي منن كان عم يستفسر لأنّو شاف حقيقة العجيبة، ومنن كان عم يسأل تا يواجه ويحطّم، ومنن كان عم بيفتّش عن التلمذة.
نحنا إخترنا التلمذة معك يا رب؟ ورح نحاول، قد ما فينا، وبالإتكال على نعمتك، إننا نعيش ولادة جديدة معك.
/الخوري يوسف بركات/