شو حلو الصباح اللي بيبدا بتسبيح الخليقة لإلك يا ربّ:
السما بألوانا والغيوم برعودا والشتي بأمطارو، والطبيعة بألوانا الموسميّة، منسبّحك ومنمجّدك ومنشكرك عليها.
يا ربّي يسوع، كيف هالناس ما شافو فيك الله اللي تجسّد وإجا عالأرض كرمالن؟ كيف ما حسّو بهالنور عم يتغلغل بقلوبن من حضورك بيناتن؟ كيف ما لمسو النِعَم اللي كنت عم بتفيضا عليون بكل كلمة وكل آية كنت عم بتقوم فيها؟
وهلق يا ربّ، من بعد ما تأكّد العالم كلّو بإنّك وحدك الإله وربّ الأرباب بالرغم من كل التيّارات والفلسفات والهرطقات، نحنا كمان بكتير من الأوقات عم ننكرك بأفعالنا وحتى بأقوالنا.
نيّالن سمعان الشيخ وحنّة اللي بقيو مآمنين فيك بإنّك المخلّص والفادي، ونحنا كلنا رجا إننا نتشبّه فيون يا ربّ.
/الخوري يوسف بركات/