ما أروعا ساعات الصباح اللي فيه الأرض بتحكي للسما وبتخبّرا عن عظايمك، وبتشيد بعجايبك وبكرمك يا ربّ، وبتشكرك، بكل الخليقة اللي فيا، على نورك الأبديّ.
ما أصعبا لحظة يا ربّ، لحظة الحقيقة الأبديّة، لمّن منوقف قدّامك يا ربّ وحاملين كل اللي قمنا فيه من خير، أو عملنا من شرّ، أو حتّى الخير اللي ما قمنا فيه وكنّا قادرين إننا نعملو.
يا ربّي يسوع، أعمالنا السيئة عم بتكبّر الفجوة تا تفصلنا عن الآب، بس إنت بصليبك اللي صار إلنا جسر منعبر عليه بدمّك ومنتخطّى الفجوة اللي عملناهاوتا نعبر هالفجوة ما فينا إلّا ما نستعد بكل صدق، بقوّة الروح القدس، لمواجهة الشرّ، ونتخلّى عن مسبّباتو، ونحملا صليب عا درب الموت والقيامة والفرح معك يا إله السما والأرض.
/الخوري يوسف بركات/