وعينا عا نورك اللي شرقتو علينا بهالصباح المبارك يا ربّ السما، منشكرك على كل نعمك اللي بتفيضا علينا.
يا ربّي يسوع، دايماً منفكّر إنّو الصوم هوّي زمن الآيات والمعجزات، او حتّى زمن التوبة والندامة، ومننسى إنّك دايماً عم بتملّينا من نِعَمَك وعجايبك اللي ما بتنتهي بحياتنا.
يا ربّي يسوع، كل لحظة معك بتسوا كل العجايب والمعجزات لأنها هيّي لحظة اللقاء الحقيقيّة بحدّ ذاتا، ونحنا فيها مدعوّين تا نشوفك بالقربان وبالإنسان، ومعك بيصير الصوم زمن حبّ وحياة.
يا ربّي يسوع، بدنا نعيش معك، نسمع كلامك ونتّحد فيك، ونقلع من حياتنا بذور الخطيّة ونغوص ونستقر فيك وبحبّك.
/الخوري يوسف بركات/