ما أعذب الصباح اللي فيه بتشرق شمسك يا ربّ عالناس كلّا، بس رونق الحياة هوي لمّن منعرف قيمتك بحياتنا، منشكرك ومنسبّحك ومنمجّدك.
يا يسوعي الحبيب، كتير منتساءل عن ملكوت الله، وكتير أوقات ما منلاقي الجواب اللي بيناسبنا، بس إنت اليوم عم بتفهّمنا إنّو ملكوت الله مش مكان، ولكن هوي حالة العيش معك، لأنّو متل ما بتقلنا ملكوت الله بداخلنا.
شو حلوة هالزوّادة اللي بتعطينا ياها وبتقلنا إننا نحنا مسكن الله، وإنّو كل حدا منّا هوي بيت قربان جوّال.
بس السؤال الأهمّ هوّي إذا نحنا عم نشهد لحضورك فينا وبمجتمعنا يا ربّ أو لا، هل عم تتجلّى فينا؟ هل عم نخلّيك تملك عا قلوبنا وحياتنا ومسلكنا؟
ساعدنا يا ربّ تا نعبر بحياتنا العبور الدايم معك وصوبك ونحوّل الموت لمرحلة إنتقال للحياة الأبديّة مع الثالوث.
/الخوري يوسف بركات/