شو هالنهار يا ربّ، اللي فيه منعيّد عيد بشارة الملاك لهالصبية الحلوة والمباركة بين كل صبايا الكون، مريم العدرا اللي صارت إمّك بالجسد بعد ما قالت نعم للملاك.
شو حلوة هالمناسبة اللي فيها تفقّدت يا ربّ شعبك ونزلت عن عرش مجدك تا تتجسّد من هالإنسانة المتواضعة والآية من الجمال الداخلي والخارجي.
شو حلوة هالبشارة اللي جابا الملاك جبرائيل لهالصبيّة المليانة من حبّك من قبل البشارة، هيّي اللي عطيتك ذاتا وبقيت بالهيكل تتأمّل بعجايبك بحياتا.
شو حلو إنت يا ربّ اللي قبلت تنزل لعنّا، نحنا اللي أهنّاك وذلّيناك برفضنا كلامك، وعطيتنا الحياة بملأا، وما قبلناها، طمعنا تغلّب علينا وصار بدنا أكتر ولو كان غلط.
تعا يا ربّي يسوع، وجدّد فينا هالرجا بحياة جديدة معك وفيك، وملّينا من نار حبّك تا نعكسو بمجتمعنا.
/الخوري يوسف بركات/