وعينا من النوم وفتّحنا عيوننا عا نورك يا إلهنا الحبيب ولقيناك سابقنا وعم بتصبّحنا بنهار مليان نعم، منسبحك ومنمجدك ومنشكرك لأنّك دايماً حاضر معنا.
يا ربّي يسوع، ما حدا بيقدر يهرب من الحقيقة، والحقيقة هي إنّو مطرح ما بتكون ما حدا قادر يكون، إلّا اللي سلّمك ذاتو وحياتو، وهيدا اللي ما قبلو فيه الفرّيسيّين لأنن ما بدّن ياك تكون النور والحق والحياة.
يا ربّي يسوع إنت الحقيقة، وقلال اللي بيقبلو بالحقيقة، لأنّو القسم الأكبر منن عم بيعيشو متل هالفرّيسيّين، بيهربو بظلام الحسد والغيرة والأنانيّة والنميمة وغيرن، لهيك ما فيهن يفوتو بعالمك، عالم النور، إلّا ما يتوبو ويرجعو لعندك ويصيرو من أبناء النور.
نحنا يا ربّ، بحياتنا عم نعيش هالصراع، بس كلنا إيمان إننا نطلع منّو منتصرين بروحك القدّوس، ونحقّق أمنيتنا إنّك تكون وحدك إلهنا وحبيبنا المالك عا حياتنا.
/الخوري يوسف بركات/