كل ما تغيب الشمس منتمنى يا ربّ إنّو يشرق نورك علينا بعتمة الليل، ولمّن بيطلع الصباح منشكرك لأنّك باقي معنا وعم تعطينا نعمة الحياة بيوم جديد.
يا ربّ، لمّن سأل الفريسيّين يوحنّا المعمدان عن شخصيتو، تواضع وإعترف بإنو هوّي اللي خلقتو إنت تا يمهّد الطريق قدّام الربّ المسيح اللي جايي عا هالأرض تا يخلّص العالم من عبوديّة الشرّير.
يا ربّ، هالصوت الصارخ بالبرّية، يوحنّا المعمدان، بقي عم بيتمّم رسالتو بالرغم من إنّو يمكن ما حدا كان يسمعلو أو ينتبهلو.
ونحنا كمان يا ربّ، متل يوحنّا المعمدان، ما رح نوقّف شهادتنا ورح نعكس صورتك بهالعالم الفاني، ونزرع وننقّي حقلك ونسهر عليه وكلنا ثقة بإنّك إنت اللي رح بتنمّي هالزرع تا يعطي فرحك وحنانك لإلنا وللعالم.
/الخوري يوسف بركات/