يا ربّي يسوع، منشوفك اليوم عم بتنادي مار بطرس بسمعان بن يونا، متل ما كأنو كان رسولك ولا اخترتو تا يكون الصخرة وقائد الرسل الباقيين.
يا ربّي يسوع، منتأمّل بهالسؤال اللي طرحتو عا مار بطرس، وبتطرحو علينا، بتحبّني؟ وقاصد فيه الإنسان الناكر اللي بيخون المعلّم والربّ قدّام كل محنة بتعترض مسيرتو الإيمانيّة.
يا ربّي يسوع، بالبداية بطرس الرسول حبّك بأنانيّة، بس إنت علّمتو كيف يحبّك إنت ومش نفسو تا يقدر يحمل الرسالة للعالم.
وبالنهاية، عرف بطرس إنّو الحبّ بالنسبة لإلك منّو عواطف ومشاعر، بل إلتزام وحياة وعطاء وبذل للذات.
لهيك زعل لمّن عرف إنّو ما حبّك متل ما لازم.
علّمنا يا ربّ كيف نخلع عنّا الانسان القديم وخطاياه، ونلبسك، ونحبّك بكل إنسان ونتبعك وين ما كان.
/الخوري يوسف بركات/
