يا ربّي يسوع، منتأمّل اليوم بهالصباح الجديد من القيامة، بهالحدث العظيم اللي ما قبلو فيه اليهود وبعدن لليوم رافضينو، والسبب الطمع والأنانيّة والتكبّر والسلطة والجشع، حتّى وصلت للرشوة كرمال يحافظو على هيبتن وعظمتن وهيمنتن عالشعب.
شو كان أهين تصديق حدث القيامة يا ربّي يسوع لولا قبل الحرّاس إنّن يخبرو الحقيقة للناس الضايعين والخايفين، وشو كانت أصدق لو راحو وخبّرو المسؤولين بالقيامة المجيدة وبالقبر الفارغ!؟
بس أكيد دايماً الشيطان بيحاول يأثّر بعقول الناس، لهيك فات بالأحبار والشيوخ تا ما يآمنو ويوعّو الشعب عا حقيقة ألوهيتك وعلى عظمة حبّك.
تعا يا ربّ وملّينا من نورك، تا ننطلق من القبر الفارغ للحياة المليانة فرح فيك ومعك للأبد.
/الخوري يوسف بركات/