يا ربّي يسوع، بهالصباح المبارك منتأمّل بإرسالك للتلاميذ بالعالم تا يبشرو بقيامتك.
قدّيش حاول الشيطان إنّو يغريك أو حتّى يشدّك للعالم ويحصر رسالتك باللي فيه من رغبات وملذّات وسلطة ومال، بس إنت يا ربّ قلتلو وأكّدتلّو إنّو السجود والعبادة لله وحدو.
واليوم، بعد قيامتك يا ربّ، العالم كلّو عرف إنّو السلطان بالسما وعالأرض وكل اللي فيها انعطى إلك من الله الآب وقدّام التجربة رفضتو لأنّو عرضو عليك إبليس.
علّمنا يا ربّي يسوع، ونوّرنا تا نعرف إنّو الغنى الحقيقي هوّي من الداخل وروحي ومش مادّي.
ملّينا من نعمك يا ربّي يسوع تا نعرف نوزّع المحبّة عالعالم ونستقر فيك للأبد.
/الخوري يوسف بركات/